هل يكفي تعديل الحالة النفسية في علاج ارتخاء عضلة المريء؟

  • الرئيسية
  • 8
  • هل يكفي تعديل الحالة النفسية في علاج ارتخاء عضلة المريء؟

تواصل معنا

الاتصال بنا للحصول على مزيد من المعلومات أو حجز موعد اتصل بنا

[contact-form-7 id="303" ]
الدكتور حمدي الزعيري حاصل على
  • زمالة الجهاز الهضمي والكبد والمناظير والأشعة التداخلية معهد الكبد القومي بالقاهرة
  • ماجستير الأمراض الباطنة والحميات والمتوطنة كلية الطب جامعة عين شمس
  • عضو الجمعية المصرية للأمراض المتوطنة و المعدية و الطفيليات
  • عضو الجمعية العربية للسكر والإتحاد الفيدرالي الدولي للسكر
  • هل شعرت ذات يوم بألم وحرقة شديدة في الصدر بعدما تشاجرت مع أحد الأشخاص؟ منذ القدم ارتبطت آلام الصدر الناتجة عن ارتخاء عضلة المريء بتناول الأطعمة الحامضة والدهنية، ورُغم أن كثيرين حاولوا علاج المرض عبر تجنب هذه النوعية من الأطعمة، إلا أن الأمر لم ينته تمامًا، ولعل السبب هو تعدد العوامل المؤدية إلى ارتخاء عضلة المريء، ومن بينها التقلبات المزاجية. فهل سيُجدي تعديل الحالة النفسية في علاج ارتخاء عضلة المريء والتخلص من آلامه للأبد هذه المرة؟

    لماذا تندرج التقلبات المزاجية ضمن أسباب ارتخاء عضلة المريء؟

    تتسبب التقلبات المزاجية الحادة -مثل القلق الشديد والتوتر والاكتئاب- في إفراز هرمون الكورتيزون المعروف باسم “هرمون التوتر”. والذي يؤثر سلبًا في كثير من عمليات الجسم الحيوية، مثل المناعة وضغط الدم والنوم، ولعل أكثر هذه التأثيرات وضوحًا عملية الهضم، فالهرمون يعمل على إرخاء عضلة المريء.

    تكمن المشكلة وراء ارتخاء عضلة المريء في السماح لحمض المعدة -الذي يزداد نسبة إفرازه بفعل هرمون الكورتيزون هو الآخر- بالخروج من مكانه إلى المريء، مما يسبب حالة مرضية تُدعى بـ “الارتجاع المعدي المريئي”.

    أعراض ارتخاء عضلة المريء الناجم عن تراجع الحالة النفسية

    يتسبب ارتخاء عضلة المريء الناجم عن تدهور الحالة النفسية في بعض الأعراض، أهمها:

    • حرقة وآلام المعدة.
    • الغثيان.
    • اضطراب النوم، فمريض ارتخاء عضلة المريء يعجز عن البقاء نائمًا لفترة طويلة.
    • صعوبة البلع.

    إلى جانب ذلك تظهر على الفرد بعض أعراض التوتر والاكتئاب، مثل:

    • الانزعاج والغضب دون سبب واضح.
    • تسارع معدل ضربات القلب.
    • صعوبة التحكم في التوتر.

    هل يمكن الشفاء من ارتخاء المريء الناجم عن الحالة النفسية السيئة؟

    توجد وسائل عديدة يمكنها علاج ارتخاء المريء الناجم عن الحالة النفسية، ويصف الطبيب الوسيلة المناسبة للمريض حسب حالته، كالتالي:

    حالات ارتخاء عضلة المريء البسيطة

    يُعالج الطبيب الحالات البسيطة من ارتخاء عضلة المريء عبر وصف مجموعة من الأدوية التي يُمكنها تخفيف حدة الأعراض، مثل:

    • مضادات الحموضة.
    • الأدوية المُثبطة للهيستامين.
    • مثبطات مضخات البروتون.
    • المهدئات للتحكم في التوتر والقلق.
    • أدوية علاج الاكتئاب.

    حالات ارتخاء عضلة المريء المتقدمة

    إن لازمت التقلبات المزاجية الفرد فترة طويلة وأثرت سلبًا في عضلة المريء، ولم تفلح الأدوية في علاج الأمر، فعادةً ما يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي وإجراء عملية ارتخاء عضلة المريء.

    وتعتمد الجراحة على علاج ارتجاع المرئ بالمنظار (ستريتا-ارما-gerdx) لما له من مميزات عديدة، منها:

    • قصر فترة التعافي.
    • سرعة العودة إلى روتين الحياة الطبيعي.
    • انخفاض عدد المضاعفات الناتجة من الجراحة.

    تعديل المزاج ودوره في علاج ارتخاء عضلة المريء

    يلعب تعديل المزاج وعلاج الاكتئاب دورًا كبيرًا في منع أعراض ارتخاء عضلة المريء من الظهور مرة أخرى، لهذا قد يوصي جراح الجهاز الهضمي بزيارة طبيب نفسي والخضوع للعلاج المعرفي السلوكي.

    يركز العلاج المعرفي السلوكي على تغيير نمط التفكير الذي يتبعه الفرد في حياته، حتى يتمكن من حل مشكلاته بطريقة صحيحة ولا يتأثر سلبًا عند التعرض لموقف صعب.

    نصائح للقضاء على التوتر وعلاج ارتخاء عضلة المريء

    إلى جانب العلاج المعرفي السلوكي، ينبغي للفرد تعديل بعض السلوكيات التي يتبعها؛ بهدف تخفيف حدة التوتر وعلاج ارتخاء عضلة المريء بطريقة غير مباشرة، ومن أبرز السلوكيات التي ينبغي تعديلها:

    الإكثار من تناول الوجبات السريعة والسكريات

    يميل الكثيرون إلى تناول الوجبات السريعة والسكريات والأطعمة الغنية بالدهون عند الشعور بالحزن والتوتر؛ أملًا في تحسن الحالة المزاجية. ويجدر بنا التوضيح أن هذه الأطعمة تندرج ضمن أسباب ارتخاء عضلة المريء، وزيادة حدة الارتجاع المعدي المريئي والشعور بالانزعاج فترة طويلة، لهذا من الأفضل تجنبها واستبدالها بطعام صحي متوازن محبب للنفس، مثل الفواكه والخضراوات.

    تنويه: للشيكولاتة ومشروبات الكافيين -أيضًا- أثر سلبي في إرتخاء عضلة المريء، لذا لا يُفضل تناولهما على الدوام عند الإصابة بتقلبات مزاجية.

    الخمول والكسل

    ينعكس ضرر الخمول والكسل لفترات طويلة على الحالة النفسية والجسدية للفرد، فمن شأنهما أن يزيدا من الشعور بالاكتئاب والتوتر وارتخاء عضلة المريء.

    وفي إثر ذلك ينصح الأطباء في أثناء علاج ارتخاء عضلة المريء بالانتظام في ممارسة التمارين الرياضية؛ لما لها من تأثير إيجابي على الحالة النفسية.

    الكحوليات والتدخين

    رغم التأثير النفسي الجيد الذي تمنحه الكحوليات لشاربيها، إلا أنها أحد أسباب ارتخاء عضلة المريء الشهيرة، وينطبق الأمر على التدخين.

    لهذا ينبغي للفرد الإقلاع عنهما قدر الإمكان حتى يتمكن من علاج ارتخاء عضلة المريء نهائيًا، وذلك من خلال الالتحاق بأحد البرامج المخصصة في علاج الإدمان.

    من الضروري على الفرد أن يتبع النصائح السابقة سواءًا اعتمد في علاجه على تناول الأدوية أو اضطر إلى الخضوع لـ عملية ارتخاء عضلة المريء لضمان الشفاء من المرض نهائيًا. لمعرفة المزيد من المعلومات اطلع على مقال “تجربتي مع عملية ارتجاع المرئ“.

    إلى هنا تنتهي مقالتنا عن العلاقة بين الحالة النفسية وارتخاء عضلة المريء، ولقد أوردنا فيها الأعراض التي يشعر بها الفرد ووسائل العلاج، وبعض النصائح لضمان رحلة علاج ناجحة وآمنة.

    ونصيحتنا في النهاية لمرضى الارتجاع المعدي المريئي ألا يهملوا علاج هذا المرض، حتى لا يتفاقم ويتسبب في مضاعفات مؤرقة وخطيرة، مثل التهاب المريء وضيقه.

    وللبدء في رحلة العلاج، يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور حمدي الزعيري -استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير- على الأرقام التالية لحجز موعد مع الطبيب.

    01099901288

    0236998623

    اقرأ المزيد عن

    اسباب ارتجاع المريء

    مدة علاج ارتجاع المرئ

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور حمدي الزعيري

    تواصل معنا

    الاتصال بنا للحصول على مزيد من المعلومات أو حجز موعد اتصل بنا

    [contact-form-7 id="303" ]

    تواصل معنا

    الاتصال بنا للحصول على مزيد من المعلومات أو حجز موعد اتصل بنا

    [contact-form-7 id="303" ]